نهاية عهد دواد وعهد سليمان الجزء الثاني

ملوك الاول الفصل الرابع

وكان الملك سليمان ملكا على كل إسرائيل وهؤلاء هم كبار الموظفين الذين له عزربا بن صادوق الكاهن وأليحورف وأحيا آبنا شيشا كاتبان ويوشافاط بن أحيلود مدون وبنايا بن يوياداع على رأس الجيش وصادوق وأبياتار كاهنان وعزريا بن ناتان على رأس المحافظين وزابود بن ناتان كاهن وصديق الملك وأحيشار قيم البيت وأدونيرام بن عبدا المشرف على السخرة وكان لسليمان اثنا عشر محافظا على كل إسرائيل وكانوا يمونون الملك وبيته وكان على كل واحد ان يمون شهرا من السنة وهذه اسماؤهم ابن حور في جبل أفرائيم وأبن داقر في ماقص وشعلبيبم وبيت شمس وأيلون وبيت حأنان وآبن حاسد في أربوت وكأنت له سوكو وكل أرض حافر وابن أبيناداب في سفوح دور كأنت طافت بنت سليمان زوجة له وبعنا بن أحيلود في تعناك ومجدو وكل بيت شان التي عند صرتان تحت يزرعيل من بيت شان إلى آبل محولة إلى ما وراء يقمعام وآبن جابر في راموت جلعاد وله مزارع يائير بن منسى التي في جلعاد ومنطقة أربعوب التي في باشان أي ستون مدينة كبيرة ذات أسوار ومغاليق من نحاس وأحيناداب آبن عدو في محنائيم وأحماعص في نفتالي وهذا أيضا تزوج بنتا لسليمان وهي بسمة وبعنا بن حوشاي في أشير وبعلوت ويوشافاط بن فاروح في يساكر وشمعي ابن إيلا في بنيامين وجابر بن أوري في أرض جلعاد أرض سيحون ملك الأمورلين وعوج ملك باشان وهو المحافظ الوحيد في الأرض وكان يهوذا وإسرائيل كثيرين مثل الرمل الذي عند البحر يأكلون ويشربون ويبتهجون

ملوك الاول الفصل الخامس

وكان سليمان متسلطا على جميع الممالك من النهر إلى أرض فلسطين وإلى حدود مصر يحملون إلى سليمان الجزية خاضعين له كل أيام حياته وكان طعام سليمان في كل يوم ثلاثين كرا من السميذ وستين كرا من الدقيق وعشر بقرات مسمنة وعشرين بقرة من المرعى ومئة من الضان هذا غير الايائل والظباء واليحامير وسمان الطير لانه كان متسلطا على كل ما قبل النهر من تفساح إلى غزة على جميع ملوك ما قبل النهر وكان بينه وبين جميع من حوله سلم من كل جهة وأقام يهوذا وإسرائيل في أمان كل واحد تحت كرمته وتينته من دان إلى بئر سبع كل أيام سليمان وكان لسليمان أربعون ألف مربط لخيل مركباته وأثنا عشر ألف فرس وكان هؤلاء المحافظون يمونون الملك سليمان وجميع المدعوين إلى مائدة الملك سليمان كل واحد في شهره ولم يكونوا يتركون عوزا لشيءوكانوا يأتون الشعير والتبن للخيل ولحيوأنات الجر إلى لمكان الذي يكون فيه سليمان كما يؤمرون وأعطى الله سليمان حكمة وفهما واسعا جدا ورحابة صدر كالرمل الذي على شاطئ البحر ففاقت حكمة سليمان حكمة جميع أهل المشرق وكل حكمة مصر وكان أحكم من جميع الناس من أيتان الأزراحي وهيمان وكلكول ودرداع بني ماحول وشاع آسمه بين جميع الأمم في كل جهة وقال ثلاثة آلاف مثل وكأنت أناشيده ألفا وخمسة أناشيد وتكلم في النبات من الأرز الذي على لبنان إلى الزوفى التي تنبت في الحائط وتكلم في البهائم والطيور والزحافات والأسماك وكان يأتي من جميع الشعوب لسماع حكمة سليمان ومن قبل جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته وأرسل حيرام ملك صور رسله إلى سليمان لانه سمع انه قد مسح ملكا مكان أبيه إذ كان حيرام لم يزل محبا لداود كل أيامه فأرسل سليمان إلى حيرام يقول قد علمت ان داود أبي لم يقدر ان يبني بيتا لاسم الرب إلهه بسبب الحروب التي أحاطت به حتى جعل الرب اعداءه تحت أخامص قدميه والآن فقد أراحني الرب إلهي من كل الجهات فليس من خصم ولا حادثة شر وهاءنذا قد نويت ان أبني بيتا لآسم الرب إلهي كما كلم الرب داود أبي قائلا ان ابنك الذي اقيمه مكانك على عرشك هو يبني بيتا لآسمي والآن فمر بان يقطع لي أرز من لبنان وخدامي يكونون مع خدامك وأجرة خدامك اؤديها إليك بحسب كل ما ترسم لانك تعلم ان ليس فينا من يعرف بقطع الشجر مثل الصيدونيين فلما سمع حيرام كلام سليمان فرح فرحا عظيما وقال تبارك اليوم الرب الذي رزق داود آبنا حكيما على هذا الشعب الكثير وأرسل حيرام إلى سليمان وقال قد سمعت ما أرسلت به إلي وأنا أحقق كل رغبتك في أمر خشب الأرز وخشب السرو وخدامي ينزلون ذلك من لبنان إلى البحر فأجعله أطوافا في البحر إلى المكان الذي تسميه لي وأفكه هناك فتأخذه وأنت تحقق رغبتي بإعطائك طعاما لبيتي فكان حيرام يبعث إلى سليمان بخشب الأرز وخشب السرو على حسب رغبته وأدى سليمان إلى حيرام عشرين ألف كر من الحنطة طعاما لبيته وعشرين ألف كر من زيت الزيتون المدقوق وكان سليمان يعطي حيرام مثل ذلك في كل سنة وأعطى الرب سليمان الحكمة كما كلمه وكان بين حيرام وسليمان سلم وقطعا كلاهما عهدا وسخر الملك سليمان من كل إسرائيل وكان المسخرون ثلاثين ألف رجل وكان يرسل منهم إلى لبنان عشرة آلاف في الشهر مناوبة فيكونون في لبنان شهرا وفي بيوتهم شهرين وكان أدونيرام قيما على السخرة وكان لسليمان سبعون ألف رجل يحملون الأثقال وثمانون ألفا يقلعون الحجارة في الجبل ما عدا رؤساء محافظي سليمان القائمين على الأعمال وهم ثلاثة آلاف وثلاث مئة يشرفون على القوم الذين يعملون العمل وأمر الملك ان يقلعوا حجارة كبيرة حجارة ثمينة لتأسيس البيت بالحجارة المنحوتة فنحتها بناؤو سليمان وبناؤو حيرام والجبليون وهيأوا الأخشاب والحجارة لبناء البيت

ملوك الاول الفصل السادس

وفي السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر وفي السنة الرابعة من ملك سليمان على إسرائيل وفي شهر زيو وهو الشهر الثاني بنى سليمان البيت للرب وكان البيت الذي بناه الملك سليمان للرب ستين ذراعا طولا وعشرين عرضا وثلاثين ذراعا علوا والرواق أمام هيكل البيت عشرين ذراعا طولا على محاذاة عرض البيت وعشر أذرع عرضا أمام البيت وصنع للبيت نوافذ بعوأرض مشبكة وبنى على جوانب البيت طوابق من حوله محيطة بجدران البيت من الهيكل والمحراب وصنع في الطوابق غرفا جانبية فالطبقة السفلى عرضها خمس أذرع والوسطى عرضها ست أذرع والثالثة عرضها سبع أذرع لانه صنع مناكب في جدران البيت من خأربع على محيطه لئلا يتعدى على جدران البيت وبني البيت عند بنائه بحجارة جاهزة من المقلع فلم تكن تسمع مطرتة ولا إزميل ولا شيء من آلات الحديد في البيت عند بنائه وكان باب الغرفة الوسطى عند الجانب الأيمن من البيت وكان يصعد إليها في سلم لولبي ومنها إلى الثالثة فبنى البيت وأكمله وسقفه بجذوع وألواح من الأرز وبنى الطوابق على جوانب البيت كله علو كل منها خمس أذرع وربط الطوابق بالبيت بخشب الأرز وكان كلام الرب إلى سليمان قائلا هذا البيت الذي أنت بانيه ان أنت سرت على فرائضي وعملت بأحكامي وحفظت جميع وصاياي سائرا عليها فاني أحقق معك كلامي الذي كلمت به داود أباك وأقيم فيه في وسط بني إسرائيل ولا أترك شعبي إسرائيل فبنى سليمان البيت وأكمله وبنى على جدران البيت من داخل ألواح أرز وصفح بالخشب داخله من أرض البيت إلى جوانب السقف وفرش أرض البيت بألواح سرو وبنى في مؤخر البيت على مسافة عشرين ذراعا ألواح أرز من الأرض إلى جوانب السقف بناها في داخله محرابا قدس أقداس فكان مقدم البيت وهو الهيكل أربعين ذراعا وكان على البيت من داخل أرز منقوش على شكل قثاء وزهور متفتحة كان كل شيء أرزا فلم يكن يرى حجر وهيأ المحراب في داخل البيت ليجعل هناك تابوت عهد الرب وكان طول المحراب عشرين ذراعا وعرضه عشرين ذراعا وعلوه عشرين ذراعا ولبسه بالذهب الخالص وكان تجاه المحراب مذبح من الارز فلبسه بالذهب الخالص ولبس سليمان داخل البيت بالذهب الخالص ومد سلاسل ذهب أمام المحراب وقد لبسه بالذهب وثبت بالذهب كل البيت بكامله ولبس مذبح المحراب كله بالذهب وصنع في المحراب كروبين من خشب الزيتون علو كل واحد عشر أذرع والجناح الواحد من الكروب الواحد خمس أذرع والجناح الآخر خمس أذرع ومن طرف الجناح الواحد إلى طرف الجناح الآخر عشر أذرع والكروب الآخر عشر أذرع قياس واحد وصوغ واحد للكروبين وعلو الكروب الواحد عشر أذرع وكذلك الكروب الآخر وجعل الكروبين في وسط البيت الداخلي وكأنت أجنحة الكروبين منبسطة فمس جناح الواحد الحائط الواحد وجناح الكروب الآخر الحائط الآخر وتماست أجنحتهما في وسط البيت ولبس الكروبين بالذهب ونقش على جميع جدران البيت على مدارها داخلا وخأربعا صور كروبين ونخيل وزهور متفتحة ولبس بالذهب أرض البيت داخلا وخأرجاً وصنع لباب المحراب مصراعين من خشب الزيتون مع عتبة ودعائم خماسية الوجوه والمصراعان اللذان من خشب الزيتون نقش عليهما صور كروبين ونخيل وزهور متفتحة ولبسهما بالذهب ومد الذهب المطروق على الكروبين وعلى النخيل وكذلك صنع لباب الهيكل دعائم من خشب الزيتون رباعية الوجوه ومصراعين من خشب السرو للمصراع الواحد دفتان متحركتان وللمصراع الآخر دفتان متحركتان ونقش عليهما كروبين ونخيلا وزهورا متفتحة ولبسها بذهب مطروق محكم على النقش وبنى الدار الداخلية ثلاثة صفوف من الحجارة المنحوتة وصفا من لاطات الأرز في السنة الرابعة وفي شهر زيو أسس بيت الرب وفي السنة الحادية عشرة وفي شهر بول وهو الشهر الثامن أكمل البيت بجميع أقسامه وخواصه فيكون قد بناه في سبع سنين

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفر الملوك الاول 21 / 1 - 29 كرم نابوت